منتديات شباب الجزائر
منتديات شباب الجزائر
منتديات شباب الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الجزائر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أضرار الخمر على الجهاز التنفسي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kouider
المدير العام
المدير العام
kouider


عدد الرسائل : 1440
تاريخ التسجيل : 06/12/2008

أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Empty
مُساهمةموضوع: أضرار الخمر على الجهاز التنفسي   أضرار الخمر على الجهاز التنفسي I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 2:49 pm

أضرار الخمر على الجهاز التنفسي

د. شبيب بن علي الحاضري

الجهاز التنفسي آية من آيات الله المعجزة؛ التي ترينا عظمة الخالق وقدرته - سبحانه - على إبداع خلقه وإتقانه لكل شيء، قال تعالى: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) (النمل: 88).

هذا الجهاز الحيوي: أعضاؤه قليلة، لكن أعماله جليلة.. يبدأ بالأنف، فالبلعوم، فالحنجرة فالقصبة الهوائية، فالشعب الهوائية، وينتهي بالرئتين.

إنه جهاز التكرير في الجسم، يمده بالأكسجين وينتزع منه ثاني أكسيد الكربون، وأي عطب في هذا الجهاز يؤثر على حياة كل خلية في هذا الجسم.

* فماذا تفعل الخمر مع أعضاء هذا الجهاز الحساس؟

(1) الأنف:

إنه المكيف الرباني، الذي هيأ الله فيه أغشية مخاطية تدفيء الهواء البارد، وترطب الهواء الساخن، ليس هذا فحسب، بل حباه الله بشعيرات تحجز الأتربة والأوساخ وتمنعها من الدخول إلى المجاري التنفسية.

والأنف كما نعلم هو عضو الشم في جسم الإنسان بواسطته يستطيع المرء التميز بين الروائح المختلفة، وقد وجد أن الإدمان على تعاطي الخمور يضعف تلك الحاسة المهمة مما قد يؤدي في النهاية إلى فقد تلك النعمة التي أنعم الله بها على هذا الإنسان.

كما تتسبب الخمر في إصابة الأنف بالورم الفقاعي (Rhinophyma) أو ما يعرف بأنف السكير، حيث يحدث تشوه بالغ في الأنف قد يحتاج معه الأمر إلى إجراء عملية تجميل.

(2) البلعوم:

هو الممر الذي يتفرع منه كل من المريء (الذي يقوم بتوصيل الطعام إلى المعدة) والحنجرة والقصبة الهوائية (اللتين تقومان بتوصيل الهواء إلى الرئتين).

ولكن كيف يتم التحكم في ذهاب كل من الطعام والهواء دون أن يخطئ كل منهما الطريق؟

إنها عناية البارئ جل في علاه وقدرته على إبداع الخلق وتقديره الحكيم، قال تعالى:

(قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَىْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) (طه: 49، 50)

فلقد جعل المولى ـ سبحانه وتعالى ـ حارساً أميناً على هذين الممرين الحيويين يعرف بلسان المزمار (Epiglottis).

وتتجلى قدرة الخالق العظيم ـ سبحانه وتعالى ـ في الدقة المتناهية لهذا العضو الحساس، فلو أن أحدنا أراد أن يبلع لقمة أو حتى أن يبلع ريقه، فإن لسان المزمار يقوم بغلق منافذ الحنجرة والقصبة الهوائية، حتى لا يتسرب شيء من الطعام أو الريق إلى الرئتين فيغص بهما الإنسان ويسببان له اختناقاً وربما التهاباً رئوياً، في حين لو أراد أحدنا أن يتنفس فإن هذا العضو يقوم بغلق مجرى الطعام ليدخل الهواء سهلاً إلى الرئتين عن طريق الحنجرة.. فسبحان الخالق العظيم القائل: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ) (لقمان: 11).

وهذا العضو يستلهم أوامره بإذن الله من الجهاز العصبي، الأمر الذي ينتج عنه عدم قدرة الجهاز العصبي على إرسال الأوامر إلى ذلك الحارس الأمين؛ فلا يستطيع أن يقوم بالمهمة التي هيأه الله لها، فلذا نجد شارب الخمر كثيراً يغص بريقه أو بلقمة صغيرة مما يؤدي إلى إصابته بالاختناق والسعال الحاد وربما الموت.

وتتسبب الخمر إلى جانب ذلك بإصابة البلعوم بالالتهابات المتكررة (Pharyngitis) والتي تجعل المريض يكره حياته نتيجة لتكررها حيث يصاب بصعوبة في البلع بشكل دائم، إلى غير ذلك من الأعراض.

وقد أثبتت الأبحاث العلمية دور الكحول في الإصابة بسرطان البلعوم.

(3) الحنجرة:

عضو صغير لا يتعدى طولها (5سم).. إلا أن دورها ليس بالأمر السهل. فعند حركة البلع ترتفع الحنجرة فتساعد بذلك على سهولة حركة لسان المزمار.. فينغلق بذلك منفذ القصبة الهوائية وينفتح المريء، كما أنها تقوم بوظيفة عظيمة في عملية الكلام نظراً لاحتوائها على الحبال الصوتية.

ولكن ما تأثير الكحول على الحنجرة؟

من الملاحظ أنه عندما يصل شارب الخمر إلى مرحلة السكر فإنه يفقد السيطرة على سلوكه، وتتحرر بذلك القيود التي كانت تكبح جماحه، فيبدأ بالصراخ بصوت عال، ويكثر من الكلام وربما الغناء، وكل ذلك يؤدي إلى إصابة الحنجرة بالالتهاب الحاد إذا تكرر هذا الأمر، كما أن الحنجرة تلتهب من جراء طعم الكحول اللاذع والحاد، فلذا نلاحظ أن المدمن كثيراً ما يصاب بسعال دائم وبحة وخشونة في صوته، وذلك بسبب تورم الحبال الصوتية نتيجة للالتهاب؛ الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ضعف مقاومتها تجاه الجراثيم، فتصبح فريسة سهلة لأنواع عديدة من هذه الجراثيم وخصوصاً بكتريا السل.

كما يؤثر الكحول في الإصابة بسرطان الحنجرة.

كيف تؤثر الخمر على القصبة الهوائية؟

يتسبب الكحول في إصابة القصبة الهوائية وتفرعاتها بالأمراض التالية:

أ ـ التهاب القصبات المزمن (chronic bronchitis):

لقد لاحظ الباحثون كثرة انتشار التهاب القصبات المزمن لدى المدمنين على الخمور، حيث يصاب المدمن بنوبات من السعال الشديد والمستمر مصحوباً في غالب الأحيان ببلغم (sputum)، وقد يكون هذا البلغم مخلوطاً بدم أحياناً. كما يعاني المريض من ضيق في صدره يجعله غير قادر على التنفس بشكل طبيعي.

ويرجع العلماء سبب انتشار هذا المرض لدى المدمنين إلى الآتي:

1ـ العلاقة الحميمة والصداقة الوطيدة التي تربط إدمان الخمور بعادة التدخين، حيث إنه من النادر أن نجد مدمناً على الخمر لا يدخن.

2ـ تكرر إصابة القصبات بالالتهاب نتيجة لتكرر إصابة المدمن باستنشاق (Aspiration) الأجسام الغريبة من ريق وطعام وجراثيم وغيرها، كما يساعد في ذلك تأثر منعكس السعال (cough refiex) الذي يتأثراً بالغاً.

3ـ سوء التغذية الذي يصيب معظم المدمنين.

ب ـ توسع القصبات (Bronchiectasis):

يحدث هذا المرض نتيجة لتكرر إصابة المدمن بالالتهابات الرئوية وتراكم الإفرازات التي تؤدي إلى انسداد القصبات، ومن ثم إصابتها بالإنتانات مما يؤدي في النهاية إلى تأثر تلك القصبات وفقدانها لقوامها فتتوسع توسعاً لا يمكن بعده أن تعود لحالتها الأولى. وذلك التوسع يؤدي إلى مشكلات عديدة بالنسبة للمريض؛ حيث تزداد نوبات السعال حدة وتكرراً، كما يزداد إفراز البلغم من المريض بشكل كثيف، وقد يرافق السعال خروج كمية من الدم (Haemoptysis)، ويتعرض معها المريض للإصابة بالتهاب القصبات بشكل متكرر، ونتيجة لذلك تنقلب حياة المريض إلى جحيم لا يطاق ـ فالحمد الله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من خلقه.

ج ـ هبوط في عملية التنفس (Respiratory failure):

لقد وجد الباحثون أن الإدمان على الكحول يتسبب في رفع نسبة حدوث هبوط (فشل) عملية التنفس عند المصابين باعتلال الرئة الانسدادية المزمن (COPD).

وذلك للأسباب التالية:

(1) التأثير السمي المباشر للكحول على مراكز التنفس في الدماغ مما يؤدي إلى تثبيطها.

(2) دور الكحول في إصابة المدمن بالالتهابات الرئوية المتكررة.

(3) يعتبر مدمنو الخمور هم أكثر الناس عرضة للكسور التي تصيب أضلاع القفص الصدري، وخصوصاً عند تماديهم في الشراب، مما يؤدي إلى إعاقة دور القفص الصدري في عملية التنفس.

(4) تعرض عضلات التنفس للضعف نتيجة لنقص الفوسفات (Hypophosphatemia) الذي تحتاجه العضلات، وقد سجل الباحث (نيومان وزملاؤه) حالتين لهبوط التنفس نتيجة لنقص الفوسفات الناتج عن تعاطي الخمور.

(5) انسداد الحنجرة الذي ينتج عن اعتلال العصب الحرقفي العاشر (المبهم) عند الكحولي (Alcoholic vagal neuropathy)، والذي يصاحب انحلال المخيخ الحاد (Acute cerebellar degeneration) عند المدمنين على تعاطي الخمور. وقد سجلت حالة لهبوط التنفس عند أحد المدمنين على الكحول يبلغ من العمر ستاً وأربعين عاماً.

(5) الرئتان:

هما نهاية المطاف للجهاز التنفسي.. محميتان ـ بفضل الله ـ داخل القفص الصدري، وتشبه الرئتان في شكليهما الإسفنج إلى حد بعيد، وتعتبر الرئة اليمني أكبر حجماً من اليسرى، وتنقسم إلى ثلاثة فصوص في حين أن الرئة اليسرى تنقسم إلى فصين فقط.

وجهاز التنقية (الرئتان) يقوم بإمداد الدم بالأكسجين اللازم للخلايا وسحب ثاني أكسيد الكربون، وذلك من خلال الدورة الرئوية (الصغرى). وتتم هذه العملية في دقة محكمة وإبداع منظم لتظهر عظمة الخالق العظيم ـ سبحانه وتعالى.

فماذا تفعل الخمر بالرئتين؟

لقد كان الباحثان (بورش) و (دي باسكويل) هما أول من وصف اعتلال الرئة الكحولي (Alcoholic lung disease)، بعد أن وجدا تغيرات هستولوجية في البنية الهيكلية للرئتين من جراء الإدمان على الكحول.

وقد أثبتت بعض الأبحاث تأثير إدمان الكحول على الوظائف الفسيولوجية للرئتين وخصوصاً قدرة الرئتين على استيعاب أحجام معينة من الغازات (Lung volumes)، والسعة الانتشارية للغازات (Diffusing capacity).

كما يتسبب الكحول بتأثيره السام في تقليل كمية الأكسجين (Hypoxia) في الدم ورفع نسبة ثاني أكسيد الكربون (Hypercapnia)، لذا نجد أن الرئتين تحاولان التخلص من هذا السم الخبيث، لهذا تشم رائحة الكحول في زفير السكير.

ويستطيع الإنسان من خلال جهاز خاص أن يعرف نسبة تركيز الكحول في دم السكير، وهذا الجهاز يستخدمه رجال المرور في أوروبا وأمريكا، حيث تحدد نسبة معينة للكحول في دماء السائقين لا ينبغي تعديها.

كما لوحظ أنه عند ارتفاع شارب الخمر إلى مكان مرتفع أو صعوده في الطائرة إلى ارتفاعات شاهقة، فإن الكحول يتسبب في نقص الأكسجين بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى إصابته بالاختناق وربما الموت.. ولذا فإن تعليمات الطيران في الولايات المتحدة تحظر على الطيارين تناول أية مشروبات كحولية قبل طيرانهم بثماني ساعات، كما تفيد بعض التقارير بأن (44%) من حوادث الطيارين غير التجاريين سببها شرب الخمر، رغم أن نسبة الكحول في دمائهم لم تزد عن (4%) (أقل من أربعة كؤوس في ثلاث ساعات).

وهناك تحليل علمي يؤكد بأنه إذا كان وزن الشخص (72) كيلو غراماً وشرب (Cool أوقيات من الويسكي أو (96) من البيرة في ظرف ساعتين وجب أن تمر عليه (10) ساعات قبل أن تعود نسبة الكحول في دمه إلى درجة الصفر.

كما يتسبب الكحول في العديد من الأمراض التي تصيب الرئتين، منها:

أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهام
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الهام


عدد الرسائل : 422
العمر : 33
الموقع : وهران
مزاج : أضرار الخمر على الجهاز التنفسي 1210
الهواية : أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Writin10
تاريخ التسجيل : 05/01/2009

أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أضرار الخمر على الجهاز التنفسي   أضرار الخمر على الجهاز التنفسي I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 4:21 am

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الجسور1988
عضو ماسي
عضو ماسي
بنت الجسور1988


عدد الرسائل : 501
العمر : 35
مزاج : أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Anafar10
المهنة : أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Studen10
الهواية : أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Riding10
تاريخ التسجيل : 26/12/2008

أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أضرار الخمر على الجهاز التنفسي   أضرار الخمر على الجهاز التنفسي I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 7:43 am

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أضرار الخمر على الجهاز التنفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الجزائر  :: ---)) شباب الجزائر الطبية و العلمية ((--- :: مستشفى هنا الجزائر-
انتقل الى: