في وجه الشيطان رميت الحذاء
فاثلجت قلبي يا بطل ذاك المساء
حذاؤك اشفى غليلي حينها
ما اروعه ما اشجعه ذاك الحذاء
ما كان وجه النحس يحسب لحظة
ان العرب لا زال فيهم اقوياء
ما كان وجه الخبث يحسب لحظة
ان الشعوب لا تركع للاشقياء
ما ذا دها الكلب يزور مهنئا
قتل النساء والرجال الابرياء
وييتم الاف طفل مسلم
ويرمل ثم يجيئ للعزاء
ويلوح في افق بغداد التي
جر لها كل الشقاوة والفناء
مادا دها وحش هوليود الذي
ظن بان الفيلم اوشك الانتهاء
وعلى طريقة شيبهم وشبابهم
في توديع قتلاهم برقص او غناء
ان التاريخ سيشهد يا منتظر
بانك بطل وستوزن بالاقوياء
فشجاعتك ستظل تاجا لامعا
اهديت بوشا ما يستحقه من عطاء
ما ظن مصفار الوجوه بشيعها
ان الجرائم لا تنسى من الف لياء
كان الحقير في بشاعة وجهه
عارا على الدنيا وجرا للفناء
نفديك يا بطل العراق جميعنا
وحماك ربي من كل شر او بلاء
وليحيا كل من يدافع صادقا
ولو بصخرة او بكلمة او حذاء
ايها المسلمون
ان العراق تفتخر.. لا زال فيها منتظر
ان الشعوب لا تموت والحق دوما ينتصر
تحياتي لكم