منتديات شباب الجزائر
منتديات شباب الجزائر
منتديات شباب الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الجزائر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kouider
المدير العام
المدير العام
kouider


عدد الرسائل : 1440
تاريخ التسجيل : 06/12/2008

يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Empty
مُساهمةموضوع: يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي   يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 2:53 pm

التهاب الرئة الاستنشاقي (Aspiration pneumonia):

لقد هيأ المولى ـ جل في علاه ـ من وسائل الحماية للرئتين ما يجعلهما في مأمن ـ بإذن الله ـ من دخول أي جسم غريب.. ومن تلكم الوسائل:

1 ـ منعكس السعال (Cough reflex) الذي يعمل على طرد أي جسم غريب يدخل إلى المجاري التنفسية بسرعة فائقة.

2 ـ حركة الشعيرات التي تمتد على طوال الجهاز التنفسي، والتي تعمل كسد منيع في وجه الأجسام الغريبة، حيث تدفعها إلى خارج الجهاز التنفسي، كما يلعب السائل المخاطي دوراً مهماً في الحد من تقدم هذه الأجسام ومن ثم لفظها إلى الخارج.

3 ـ دور لسان المزمار والحنجرة ـ كما سبق شرحه.

4 ـ خاصية البلع (البلعمة) (Phagocytosis) التي تتمتع بها كريات الدم البيضاء والبالعات الحويصلية الكبيرة (Alveolar macrophages) والتي تستطيع ـ بفضل الله ـ تحطيم أي جسم غريب يصل إلى الرئتين.

كل تلك الوسائل التي هيأها الله ـ تعالى ـ لتطهير الرئتين والدفاع عنهما تتأثر تأثراً بالغاً بالكحول مما يجعل المدمنين على الخمور هم أكثر الناس عرضة للإنتانات والأمراض الرئوية الأخرى.

وليس هذا فحسب، بل تشترك عوامل أخرى في التأثير على الرئتين من جراء تعاطي الخمور، ومنها:

1 ـ انخفاض قدرة المدمن على مقاومة الأمراض، وذلك لتأثير الكحول على خاصية البلع ـ كما ذكرنا سابقاً ـ بالإضافة إلى تأثير الكحول على حركة كريات الدم البيضاء والبالعات الحويصلية الكبيرة ومنعها من التوجه إلى أماكن العدو، وانخفاض تكوين الأجسام المضادة.

2 ـ يتسبب الكحول في نقص الأحماض الدهنية التي تعتبر مصدراً لتكوين الدهون للحويصلات الهوائية (الأنساخ) وبذا يمكن أن يحدث تحطم لا رجعي في الهيكل البنيوي للرئتين.

وتفيد الإحصاءات الطبية أن نحو (10%) من حالات التهاب الرئة الاستنشاقي كانت بسبب الإدمان على الخمور.

فعندما يشرب السكير حتى الثمالة يصبح أكثر عرضة للتقيؤ ومن ثم استنشاق ذلك القيء وأخيراً وصوله إلى الرئتين. فإذا كان القيء من العصارة الهضمية التي تحتوي على حامض الهيدروكلوريك، فإن وصولها إلى الرئتين يتسبب في ضعف شديد في التنفس مع ضيق واختناق وربما الوفاة بالصدمة.

وبالرغم من الرعاية الطبية الفائقة لتلك الحالات إلا أن نسبة الوفيات تتراوح بين (30 ـ 6%).

كما يمكن أن يغص السكير بلقمة أو بأي جسم غريب؛ الأمر الذي يؤدي إلى انسداد الحنجرة إذا كانت اللقمة كبيرة، فيصاب السكير بالاختناق ويزرق بدنه وقد تكون نهايته.

ب ـ الالتهابات الرئوية البكتيرية (Bacterial pneumonia):

تنتشر الالتهابات الرئوية البكتيرية عند المدمنين على الخمور نتيجة للأسباب التالية:

1 ـ تأثر عملية تطهير الرئتين من الأجسام الغريبة ـ كما سبق وأن شرحنا.

2 ـ ضعف المناعة عند المدمن في مقاومة الأمراض.

3 ـ تأثر الفم بالكحول وخصوصاً اللثة والأسنان مما يؤدي إلى تكاثر الجراثيم التي تجد مرتعاً خصباً لها على الأسنان المتعفنة والمتسوسة، مما يهيء الفرصة لوصول تلك الجراثيم إلى الرئتين وإصابتهما بالالتهابات المتكررة.

4 ـ سوء التغذية المصاحب للإدمان على الخمور.

وتفيد المصادر الطبية أن نسبة حدوث الوفيات بسبب الالتهابات الرئوية البكتيرية عند المدمنين تفوق ثلاثة أضعاف النسبة عند غيرهم من غير المدمنين.

كما يذكر التقرير الصادر عن الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا عام 1987م، ما يلي: (لابد أن يوجه الأطباء سؤالاً إلى كل المرضى الذين يعانون من الالتهابات الرئوية، هل أنت ممن يتعاطى الكحول أم لا؟).

وتسوق لنا المجلة الطبية لأمريكا الشمالية بعض الإحصاءات والدراسات التي أجريت بهذا الصدد، نذكر منها:

* تشكل الالتهابات الرئوية الناتجة عن المكورات السبحية الرئوية (Streptococcus pneumoniae)، نحو (80%) من مجموعة الالتهابات الرئوية البكتيرية.

وقد أثبتت إحدى الدراسات أن الإدمان على الكحول كان سبباً في وفاة ثلاثين حالة من بين سبع وثلاثين حالة التهاب رئوي في إحدى الولايات.

* وجد الباحثان (شميث) و (دي لنت) من خلال متابعتهما لنحو (6478) مدمن ومدمنة أصيبوا بالالتهاب الرئوي ولفترة (14) عاماً ـ وذلك أثناء ترددهم على عيادة مكافحة الإدمان في تورنتو بكندا ـ وجدا أن نسبة الوفيات من جراء الالتهابات الرئوية فاقت ثلاثة أضعاف عند الرجال وسبعة عند النساء مقارنة بغير المدمنين.

* وجد الباحثان (كابس) و (كولمان) أن نسبة الوفيات من جراء الالتهابات الرئوية عند أولئك الذي يتعاطون الكحول بكميات كبيرة تقدر بنحو (49.9%) في حين بلغت عند أولئك الذين يتعاطونها بكميات معتدلة نحو (34.4%)، أما أولئك الذين يتعاطونها بكميات قليلة فقد بلغت نسبة الوفيات فيهم نحو (22.5%).

* في دراسة أجراها الباحث (دورف وزملاؤه) على نحو (148) مصاباً بالالتهابات الرئوية عولجوا في أحد المستشفيات الأمريكية ـ وجد أن الإدمان على الكحول كان سبباً في إصابة (35%) من إجمالي عدد المرضى.

أما الباحثان (كومت) و (جاتش) فقد وضعا تقريراً عن (37) جثة ـ توفي أصحابها بسبب الالتهابات الرئوية ـ حيث وجدا أن (30) جثة كانت لمدمنين على الكحول، وأن (22) منهم توفوا في اليوم الأول من دخولهم المستشفى.

* وفي دراسة قام بها (وينترباوير وزملاؤه) لنحو (158) مريضاً تكرر تنويمهم في أحد المستشفيات الأمريكية بسبب تكرر إصابتهم بالالتهابات الرئوية، حيث وجد أن (63) منهم (40%) كان الكحول هو السبب في إصابتهم بالالتهابات المتكررة.

* يؤكد الباحثان (آدمز) و (جوردان) من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا أن عدداً من الذين أصيبوا بالالتهابات الرئوية قد تعاطوا الكحول بكثرة قبل إصابتهم بأيام أو أسابيع.

والجدير بالذكر أنه توجد عدة أنواع أخرى من البكتيريا يمكن أن تصيب المدمنين بالالتهابات الرئوية ومنها: الكلبسيلا (klebsiella)، والاشريكية القولونية (E. coli)ن والبكتريا الزائفة (Pseudomonas)، والبكتيريا المتقلبة (Proteus)، والبكتيريا العنقودية (Staphyl0ococcus)، والمستدمية النزلية (H. influenzae) والليوجونيلا (Ligionella)، والبكتيريا اللاهوائية (Anaerobic bacteria).

وبالرغم من التقدم الباهر في استخدام المضادات الحيوية في علاج الالتهابات الرئوية، إلا أن نسبة الوفيات ما تزال مرتفعة في أوساط مدمني الخمور.

ويعزا سبب ذلك إلى أن أعراض المرض لا تظهر بشكل واضح عند المدمنين، بل إن الفحوصات تظهر علامات غير واضحة وغير مؤكدة، مما يجعل التشخيص معها متعذراً، الأمر الذي يعطي فرصة سانحة لاستفحال المرض، بالإضافة إلى أن المدمن لا يقدر مدى خطورة المرض لأنه لا يكاد يفيق من سكره حتى يعود إليه مرة ثانية دون أن يدرك ما يجرى في رئتيه.

والخطير في الالتهابات الرئوية أنها يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة منها: هبوط وفشل في التنفس، وتكون خراجات، والتهاب السحايا، والتهاب شغاف القلب (Endocarditis).

ج ـ خراج الرئة (Lung abscess):

تتكون خراجات الرئة كنتيجة لمضاعفات الالتهابات الرئوية وتوسع القصبات الهوائية عند مدمني الخمور، وذلك نتيجة لما يحدث من تهتك وتآكل لأنسجة الرئتين.

وتفيد الإحصاءات الطبية أن الكحول هو المسؤول الأول عن تكون هذه الخراجات عند نحو (30 ـ 70%) من مجموع الحالات.

أما أسباب تكونها فهي نفس الأسباب التي سبق ذكرها عند الحديث عن الالتهابات الرئوية.

أما الأعراض التي تظهر فتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة مع قشعريرة وزيادة في التعرق وألم في الصدر، وسعال جاف قد يصاحبه بلغم قيحي، ولابد من العلاج بشكل مكثف.

ومن مضاعفات المرض انتشار هذه الالتهابات إلى الرئة غير المصابة بالإضافة إلى التهاب غشاء الجنب؛ وربما التهاب غشاء التامور المحيط بالقلب والذي قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج المريض. وقد ينتقل القيح طريق الدم ليصل إلى أماكن عدة مثل الدماغ والكلية والكبد فتتكون خراجات في تلك الأعضاء.

د ـ مرض الدرن (السل Tuberculosis):

تعتبر الصداقة وطيدة وقديمة بين مرض السل والإدمان على الكحول.

ويرجع سبب ذلك إلى سوء التغذية وانخفاض القدرة المناعية عند المدمنين.

لذا فإن هناك مقولة طبية شائعة بين الأطباء مفادها أنك إذا وجدت مرضاً في الرئة عند مدمن الخمر ففكر أولاً بمرض السل.

وفي عدة دراسات أجريت في العديد من بلدان العالم ومنها: الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والدنمارك واستراليا ويوغسلافيا (سابقاً) ثبت بالدليل القاطع ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السل لدى متعاطي الخمور، فقد وجد من بين تلك الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة أن (22.2) حالة من بين كل ألف مدمن يعانون من السل الرئوي مقارنة مع (0.4) حالة من بين كل ألف من الأشخاص العاديين.

أما في كندا فقد أثبتت الدراسة التي قام بها الباحث (أولين وزملاؤه) على بعض المساجين، أن نسبة انتشار مرض السل في أوساط المساجين من المدمنين تفوق (16) مرة نسبة انتشاره عند نفس العدد من المساجين من غير المدمنين على الكحول.

كما يتعرض المدمنون وخصوصاً أولئك المصابين بتليف الكبد للإصابة بالتهاب الصفاق الدرني (T.B.peritonitis). حيث يشعر المريض بانتفاخ وألم في بطنه مع ارتفاع في حرارة جسمه.

ومن بين المشكلات التي تواجه الأطباء في علاج مرضى السل المدمنين على الكحول ما يلي:

1 ـ عدم التزام المدمن بالسير على خطة العلاج.

2 ـ إذا أدخل المدمن إلى المستشفى، فإنه لا يلتزم بقوانين المستشفى ولا بالنصائح الطبية، بل نجده يحاول الخروج من المستشفى دون موافقة الطبيب.

3 ـ عند خروجه من المستشفى لا يلتزم المدمن بالاستمرار على العلاج، والجدير بالذكر أن علاج مرض السل يتطلب فترة طويلة (6 ـ 9 أشهر)، يتناول خلالها كمية كبيرة من الأدوية يومياً.

4 ـ يفقد الطبيب متابعة سير المرض عند المدمنين وذلك لعدم زيارتهم للطبيب بشكل دوري.

ونتيجة لعدم الاستمرار على العلاج وعدم أخذ المدمن للجرعة الكافية من العلاج، فإن البكتيريا المسببة لهذا المرض تصبح لديها مناعة ضد هذه الأدوية، ومن ثم يصعب القضاء عليها مما يؤدي إلى انتشار المرض، لذا فإن معظم الأوساط الطبية تكاد تجمع على دور مدمني الخمر في نشر داء السل في المجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهام
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الهام


عدد الرسائل : 422
العمر : 33
الموقع : وهران
مزاج : يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي 1210
الهواية : يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Writin10
تاريخ التسجيل : 05/01/2009

يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي   يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 4:18 am

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الجسور1988
عضو ماسي
عضو ماسي
بنت الجسور1988


عدد الرسائل : 501
العمر : 35
مزاج : يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Anafar10
المهنة : يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Studen10
الهواية : يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Riding10
تاريخ التسجيل : 26/12/2008

يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي   يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي I_icon_minitimeالخميس يناير 29, 2009 7:11 am

يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي Thanks131pd8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتبع أضرار الخمر على الجهاز التنفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الجزائر  :: ---)) شباب الجزائر الطبية و العلمية ((--- :: مستشفى هنا الجزائر-
انتقل الى: