توصل باحثون أمريكيون إلى معطيات جديدة قد تسهم في منع تدهور حالات أمراض العطب العصبي مثل مرض الزهايمر .
وبحسب ما أفادت شبكة (نيوزميديكل) ، فقد توصل فريق البحث - المكون من علماء وأطباء الأعصاب - إلى معلومات جديدة حول إمكانية منع تدهور الاتصالات بين مختلف الخلايا العصبية (العصبونات) بالدماغ البشري ، حيث يحدث هذا التدهور في حالات أمراض العطب العصبي .
ويتوقع من نتائج هذه الدراسة - التي نشرت بدورية (البروتينات الجزيئية والخلوية) المتخصصة - أن تساعد على تطوير علاجات جديدة تداوي ليس مرض الزهايمر فقط، بل أيضاً الأمراض العصبية الحركية .. كمرض الشلل الرعاشي (باركنسون) ، وأمراض البريونات .. كمرض كرويتزفلت - جاكوب التقليدي والمتغاير، وهما النسخة البشرية من جنون البقر .
وكان الدكتور / توماس جيلينجووتر ورفاقه قد تعرفوا وشخّصوا 16 بروتيناً .. تتأثر بدورها بجين العطب الوولري(Wlds) البطيء .
ورغم أن التفاصيل لا تزال غير معلومة أومفتقدة إلا أنه من المحتمل أن يحول جين العطب الوولري(Wlds) البطيء دون قيام هذه البروتينات بالتسبب في تدهور المشابك والمحاور .
وقد وجد العلماء أن بعض هذه البروتينات قد ظهر في السابق أنه يسبب تدهوراً للمشابك والمحاور ، لكن 8 بروتينات منها تقوم بتنظيم وظائف الحبيبات الخيطية للخلية أو الميتوكوندريا(mitochondria) ، وهي جزيئات عضوية خلوية تزود الخلايا بالطاقة ، وهذا ما لم يكن متوقعاً .
جدير بالذكر ، أن هذه النتائج تميط اللثام - ولأول مرة - عن الدور الذي تلعبه الحبيبات الخيطية للخلية في حماية العصبونات ، وهي الحماية التي يقدمها جين العطب الوولري (Wlds) البطيء .
كذلك ، تشير النتائج إلى أن استهداف بعض البروتينات التي تم تشخيصها في هذه الدراسة قد ينتهي إلى علاجات جديدة لمداواة مرض الزهايمر والأمراض العصبية الحركية وأمراض البريونات .