ورد في مخطط عمل الحكومة أن نسبة المستفيدين من خدمات الانترنيت بالجزائر ارتفعت من أقل من 1 بالمائة من عدد السكان سنة 2000 إلى حوالي 10 بالمائة خلال شهر سبتمبر 2008. وأضاف المخطط الذي قدمه الوزير الأول، أحمد أويحيى، أمس، أمام المجلس الشعبي الوطني أنه سيرافق هذه الحركية حتما تطوير الموارد البشرية والبحث والشروع في مسار التصنيع في هذا المجال، مشيرا إلى أنه سيتم الشروع في تشغيل المبنى المتعدد الخدمات لحظيرة الإعلام الآلي بسيدي عبد الله في بداية سنة 2009 لتليه خلال السداسي المقبل تشغيل مركز الدراسات والبحث في تكنولوجيات الإعلام والاتصال. كما سيرافق هذا التطور استكمال المباحثات الجارية مع شركاء أجانب وكذا الشروع في إنجاز حظيرة ثانية للإعلام الآلي بعنابة، وفي مجال الخدمات البريدية، فقد تمت حسب المخطط تحديث أزيد من 800 مكتب بريد وإنجاز أكثر من 30 مكتبا جديدا، في حين تواصل تعزيز وتحديث خدمات البريد من خلال برنامج يشمل إنجاز 98 مكتبا بريديا وتجديد 487 مؤسسة بريدية وكذا إدخال الإعلام الآلي على مستوى الشبابيك لتنويع خدماتها. وعن المرفق المالي للبريد، ذكر المخطط أن مراكز الصكوك البريدية شملت 10 ملايين زبون سنة 2007 مقابل 5 ملايين سنة 2000 وأن حجم شبكة الموزعات الآلية للأوراق النقدية ارتفع من 110 وحدات سنة 1999 إلى 460 سنة 2007، إلى جانب ربط 3000 مكتب بريد بشبكة الدفع الإلكتروني.